صَباحُكم إشراقة غارقة ب أناشيد َالأطفال وَ حلواهُم المسروقة مَن الأكياس المثقوبة
ب أصابعهم الرقيقة والتيّ كانت بـ صدد تزيينها لـ مساءاتِنا الدَافئة < ترىَ متعُوب عليها
-
طرىَ علىَ باليّ حَاجةة مُهمةة , وهيّ مَن ضَمن شياكةة العيد تُعتبر .
أحنا متىَ نقعد علىّ رووسَ آباءنا وأخوانا وما ملكت أيمانّا عشان يُفرون فينا رحلة ِماجلان فيّ المجمعات ِوبيوت ُالأجار وكل ما يخُص العداَل والدلع ُوالسناعةة ِالمُفرطة ؟ !
فيّ الأعرآس , الخُطوبات ِ, الصباحيات
و النظرة الشرعية ؟ إيوة ُلاَ تستغربُون , النظرة الشرعية فيّ الوقت ِالحاليّ صصَار يبيلها سُوق ومشاغِل وكل عزبة ِالبيت من خخَميرة ونشا وجبنةة وخيار , تعفسهُم فيّ صحين وتحطه ُماسك علىَ وجهها , عشان َيومُ , ساعه ُ, ونظرة رجل يقيّمها ومُو أكيد َيصير نصيب , عشان بس ترضيّ سيّ السيّد .
-
نجيّ لزبدة ُالهرجةة , تدُرون أن بعضَ المالكين عليهم , كان سبب " إنفصَالهُم " فيّ فترة الملكة هُو هالخرابيط ما قبل دخلة البنت علىَ المتقدم !
يشُوف فيّ النظرة عيُونها عسلية ِويكتَشف بعدها " عدسات " , يشُوف شعرها طُول ذّنب الحَصان وبعدها يشوفها ماروكو , وين شعرتس يا بنت الناس ؟ فـ ترد بّ ضحكةة غنج " سوريّ هذا كان إكستينشن – خصل مركبة – ما تدريّ ؟ " يعنيّ بالعربيّ – تعيشَ وتاكل غيرها - !
ميك أب " أوفر " كنّها رايحة ُزواج , البشرة غير البشرة , والعيون الصَغار تكبر والكبار يصغروُن من ه الدهره ُ
والمناكير الليّ تَصرع العين < بعد تطالع مناكيريّ ؟ ما ذكركم بـ شيّ ! < شطحة
أوكيّ , مَ تدُرون أن فيّ مُتقدمين " سطحيين " يأسس موافقته عليها فيّ أشياء شافها فيها وما يدريّ أنها غير طبيعية , وبعدها يلقىَ كل هذا يرُوح معَ أول غسلة ِو نهاية ِالحلم العربيّ " إنفصال " مَن أيام الخطُوبة , علىَ شيّ تافه ُفيّ نظرنا وفيّ نظر البعَض " شيءَ أساسيّ ومبرر قويّ " لأن فيّ نظرهـ ُ يسميه ُ" غشَ " , وإن كمل معها يشتغل موّال " المعاير " بعد الزواج , شفتك كيم ولقيتك علانةة !
ليه ُيحطُون بعضَ البنات أنفسهُم فيّ ه الوضَع ؟
هل هُو عدم ثقة ِب النفسَ أو خُوف من الرفضَ ؟
هم يجهلون أن الكشخة قدام رجل لا يحل عليها وإن كان مُتقدم " حرام " ؟ أو يتجاهلوُن ؟
بـ رايك ُأيشَ ما يتحتم علىَ جلسة النظرة الشرعية أن تقُوم فيه من شروط " لا يمكن التنازل عنها " ؟ !
وعيدُكم سسعيدُ وقراقيشَكم كثيرة أن شاء الله